عظُمَ المُرادُ فهانَ الطريق ، ومضى التاريخُ مُفتخراً و بات الحلمُ ورديا
تفتخر جامعة القدس – أبو ديس ، بأن خريجي كلية الحقوق هم خزان القضاء من قُضاة، وكلاء ، رؤساء نيابة عامة ، وزراء ، سفراء و أعضاء في السلك الدُبلوماسي و محامون مُتميزون في مهنتهم.
واليوم نُسلط الضوءَ على إحدى سفراء الجامعة و منبرًا من منابر كلية الحقوق سعادة القاضي ريماء عرسان طالب ، رُغمَ حداثة سِنها إلا أنها في سنة 2020 أُولِيَت لها الثقة بتعينها قاضي صلح، لتتنقل بين محكمتي صلح رام الله و نابلس و ليتم إنتدابها للعمل في محكمة بداية رام الله بعد حصولها على دبلوم تدريبي من المعهد القضائي الفلسطيني.
و ها هي الأستاذة ريماء تتجَهَزُ إلى مناقشة رسالة الماجستير في القانون الخاص بعد أن عادت إلى مقاعد جامعة القدس وأنهت متطلبات الماجستير خلال السنتين الماضيتين رُغمَ ضغط العمل في القضاء إلا أنها حافظت على إمتيازها في علاماتها كما عهدناها أول مره عندما تخرجت من كلية الحقوق بسنة 2011 وكانت بالترتيب السادس من ضمن العشر الاوائل على دفعتها.
ومنذ ذلك التاريخ دأبت على أخذ الدورات و الاجازات لتطوير خبراتها في القانون و تعزيز قدراتها في المحاماه، فلقد حصلت بعد تخرجها من درجة البكالوريس على إجازة للمحاماة النظامية في سنة 2013 و بعدها بسنة حصلت على إجازة في المحاماه الشرعية، بالاضافة إلى إلتحاقها بعشرات الدورات بواقع مئات الساعات التدريبية في عدة مجالات و مواضيع منها:
دورة لتعزيز قدرة المحامين، و دورة تدريبية بعنوان المحكمة الصوري ، دورة في آليات مناهضة التعذيب في المواثيق الدولي ، دورة في مكافحة الفساد و الجرائم الاقتصادية، دورة حول حقوق الملكية الفكرية ، دورة في اجراءات المحاكم الشرعية ، دورة في مجال الآليات الدولية لحماية حقوق المرأة
بالاضافة إلى عشرات الدورات لتطوير المهارات الشخصية و المهنية في العمل وعلى وجه الخصوص الترافع في المحاكم الفلسطينية على إختلاف أنواعها و درجاتها في كافة الدعاوي الحقوقية و الجزائية والادارية و لتتمكن من إعداد اللوائح و المرافعات و تقديم الدعاوي و إعداد الاتفاقيات و تقديم كافة أنواع الاستشارات القانونية البنكية والملكية الفكرية وغيرها
.من الخدمات والاستشارات القانونية
قصص نجاح لطلبة الماجستير في كلية الحقوق/جامعة القدس /حرم البيرة /معهد الاعلام العصري